في سنة 1839، أرسل سلطان المغرب عبد الرحمن بن هشام (1822-1859) أسدين للقنصلية الأمريكية في مدينة طنجة كهدية لمارتن فان بيورين، الرئيس الثامن للولايات المتحدة (1821- 1828)، غير أنه لم يتم إرسالها إلى الولايات المتحدة حتى سنة 1840.
خلال القرن التاسع عشر، قاد شمال الولايات المتحدة الأمريكية حربا ضد الرق والعبودية، مواجها الولايات التي كانت تريد الإبقاء عليه، وفي محاولة لإقناع الأمريكيين بترك نظام العبودية استحضر السناتور الأمريكي تشارلز سمنر في خطاب له حالة عدة دول تمارس فيها العبودية بشكل واسع،
في خطوة اعتبرت تخليا من المغرب عن حياده بخصوص الحرب الأهلية الأمريكية، اعتقلت السلطات المغربية سنة 1862، دبلوماسيين كونفدراليين خلال زيارتهم لمدينة طنجة، وذلك بأمر من القنصل الأمريكي جيمس ديلونغ، قبل أن يتم إرسالهما إلى بوسطن.
في سنة 1920، اقترح عقيد أمريكي يدعى تشارلز سويني على الفرنسيين تشكيل سرب من مقاتلين سابقين "لدعم المجهود الحربي الفرنسي في المغرب"، وقصف مدينة شفشاون، من أجل دفع قبائل جبالة إلى عدم مساندة الخطابي، وهي الخطوة التي تمت إدانتها من طرف وزارة الخارجية الأمريكية.
في القرن التاسع عشر، وصل عسكريون أمريكيون إلى سواحل غرب إفريقيا، وهاجموا دولة فوتا جالون، وأسرو ابن زعيمها، الذي تحول من أمير إلى عبد مملوك، إلى أن تدخل السلطان المغربي مولاي عبد الرحمان، وطلب من الأمريكيين تمتيعه بالحرية.
كان الملك الراحل الحسن الثاني يعول على فوز بوتفليقة بالانتخابات الجزائرية، من أجل تطبيع العلاقات بين البلدين والتوصل إلى حل لنزاع الصحراء الغربية.
بعدما اشتد الحصار الدولي في بداية سنوات التسعينات من القرن الماضي، على ليبيا، إثر حادثة تفجير طائرة أمريكية فوق قرية لوكيربي الاسكتلندية، من قبل المخابرات الليبية، التمس الزعيم الليبي معمر القذافي تدخل الملك الحسن الثاني لدى الإدارة الأمريكية.