أثارت الخرجة الإعلامية الأخيرة لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني على قناة "ميدي 1 تي في"، ردود فعل متباينة داخل حزب العدالة والتنمية، بين من انتقده بشدة، وبين من أثتى على خرجته الإعلامية الأولى منذ توليه رئاسة الحكومة ووصفها بالموفقة.
تعيش أحزاب الاتحاد الاشتراكي، والعدالة والتنمية، والاستقلال، على وقع خلافات داخلية، خصوصا بعد الإعلان عن تشكيل الحكومة الجديدة تحت قيادة سعد الدين العثماني. ولتسليط الضوء على مستقبل هذه الأحزاب أجرينا حوارا مع عمر الشرقاوي الأستاذ بجامعة محمد الخامس بالرباط.
مع اقتراب موعد الإعلان عن تشكيلة حكومة سعد الدين العثماني، بدأ بعض أعضاء وقياديي حزب العدالة والتنمية، يعبرون عن غضبهم من طريقة تدبير مشاورات تشكيل الحكومة، ودعا بعضهم إلى وضع مسافة بين الحزب وبين هذه الحكومة.
سبق لحزب الاستقلال أن أعلن إبان المشاورات الحكومية التي كان يقودها عبد الإله بنكيران، عن مساندته للحكومة سواء من داخل الأغلبية أو من خارجها، غير أن إعفاء بنكيران وتعيين سعد الدين العثماني رئيسا للحكومة، قلب كل المعطيات، خصوصا بعدما تخلى هذا الأخير عن الشروط التي كان يضعها
دعت بعض الوجوه المعروفة في حزب العدالة والتنمية إلى الحفاظ على وحدة الحزب، وذلك بعد الانتقادات التي عبر عنها بعض أعضائه بعد الإعلان عن ضم حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية للأغلبية الحكومية.
أعلن سعد الدين العثماني مساء اليوم السبت، عن الأحزاب المشكلة لحكومته، وأكد أنه سيشرع ابتداء من يوم غد في الاجتماع بقادة أحزاب الأغلبية من أجل مناقشة البرنامج الحكومي والاتفاق على هيكلة الحكومة الجديدة.