زعمت المؤثرة البرازيلية ونجمة تلفزيون الواقع ليزيان غوتيريز، اعتقلت في المغرب عقب دخوله في شجار مع أفراد الشرطة في مراكش، أنها "أُجبرت على الكشف عن أعضائها التناسلية" بعد اعتقالها عندما اشتبهوا بأنها متحولة جنسياً.
وتم احتجاز عارضة الأزياء في المغرب لمدة شهر. وقالت إن الشرطة اعتقلتها أثناء قضائها عطلة في المغرب بعد أن سُرقت حقيبتها بالقرب من فندقها في مراكش.
ووفقاً لما ذكرته صحيفة Mirror، قالت غوتيريز إنه قبل نقلها إلى سجن "النساء في تم إجبارها على الخضوع لتفتيش تناسلي لإثبات أنها ليست متحولة جنسياً".
وقالت من إيطاليا بعد إطلاق سراحها "لقد اعتقدوا أنني متحولة جنسيًا، لذا اضطررت إلى فتح ساقي أمام امرأتين ورجلين. لم أشعر بمثل هذا الإذلال من قبل".
وروت ليزيان ما وقع لها في مراكش، ففي 30 أكتوبر، تعرضت لسرقة حقيبتها التي كان بداخلها هاتفها. ومن خلال تتبع جهازها المسروق، اتجهت إلى أقرب شرطي لإبلاغهم بموقع هاتفها. وقالت "رأينا هؤلاء الرجال بجانب سيارة الشرطة قرب الفندق، فاتجهنا للتحدث معهم".
وأضافت "نحن لا نتحدث العربية أو الفرنسية، لذا كنت أحاول التواصل باللغة الإنجليزية وباستخدام مترجم غوغل. لكنهم تجاهلونا تماماً، لذلك أخذت الهاتف وبدأت في تسجيلهم". وبعد تصويرها، تم اعتقالها وشريكها ونقلهما إلى مركز الشرطة، حسب زعمها.
وتم الإفراج عن شريكها بعد ليلة واحدة من الاعتقال، بينما بقيت ليزيان في السجن لمدة شهر.
ليست هذه المرة الأولى التي تواجه فيها ليزيان مشكلات مع السلطات. ففي أبريل الماضي، احتجزتها الشرطة في أوكرانيا داخل غرفتها بالفندق بعد خطأ متعلق بأوراقها.
وفي عام 2021، تم احتجازها بعد اشتباك مع رجال الأمن خلال مهرجان في لاس فيغاس. كما تُعرف العارضة بخلافها مع مغني الراب الأمريكي كريس براون، حيث اتهمته بضربها على وجهها بعدما التقطت صورة له في حفلة خاصة.