تلهم ألمانيا الآلاف من المغاربة للهجرة إليها، لكن التحديات كثيرة، وليست اللغة الصعبة أهمها، بل الاستعداد لانتظار طويل لموعد التأشيرة. فكيف تواجه مغربية هذا التحدي؟ ولماذا تستمر السفارة في تقديم مواعد جد متأخرة؟
أكدت دراسة نشرها معهد البحوث الإفريقي المستقل "أفرو بارومتر"، أن ظاهرة الهجرة لا تزال تحظى باهتمام سكان القارة الإفريقية، ويكشف الاستطلاع الذي نشر هذا الأسبوع أن 23٪ من الشباب المغاربة الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 25 عامًا يفكرون كثيرًا في الهجرة.
يحتفل المغرب إلى جانب باقي دول العالم، اليوم 18 دجنبر باليوم العالمي للهجرة، وتتزامن احتفالات هذه السنة مع انعقاد المنتدى العالمي للهجرة والتنمية، وكذا توقيع ميثاق مراكش العالمي لهجرة آمنة، منظمة ومنتظمة، وفي ظل تدفق عشرات الآلاف من المهاجرين وطالبي اللجوء على المملكة.
كشفت دراسة دولية، حديثة أن حوالي 19 في المائة من المغاربة البالغين، يرغبون في ترك بلدهم والهجرة إلى بلد آخر بحثا عن فرص أفضل للعيش.