توفي يوم أمس الأربعاء 19 يونيو الجاري، 22 مهاجرا من أصل 49 غرقا في البحر الأبيض المتوسط، حسب ما أفاد به مهاجرون ناجون للسلطات الاسبانية.
وقال المهاجرون اللذين تم إنقاذهم في البحر المتوسط من طرف عبّارة ركاب حسب موقع "إل بايس" الاسباني، إن "22 شخصا انطلقوا معهم من شمال شرقي المغرب، لقوا حتفهم وتم إلقاء جثثهم في المياه"، وكانت العبارة متجهة من مليلية إلى موتريل في جنوبي إسبانيا، قبل أن تعترض قارب المهاجرين في بحر ألبوران، في الجزء الغربي من البحر المتوسط.
وأشار الموقع نفسه إلى أنه تم العثور "على 27 شخصا على متن القارب فقط، في حين أن خدمات الإنقاذ الإسبانية توصلت ببلاغ من منظمة غير حكومية أفاد بأن إجمالي 49 شخصا كانوا على متن القارب عندما انطلق من مدينة الحسيمة المغربية"، موضحا أن الأشخاص الـ 22 المفقودين "لقوا حتفهم اثناء محاولة العبور وتم إلقاؤهم في البحر".