يظل المغرب نقطة محورية وحساسة في مسارات الهجرة غير النظامية العابرة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث شهد عام 2024 تسجيل مئات حالات الوفيات والاختفاء بين المهاجرين عبر حدوده. وتأتي هذه الأرقام في ظل ارتفاع مستمر للنشاط على طرق الهجرة البحرية، عبر البحر الأبيض المتوسط
حذر المدافعون عن البيئة منذ عدة أشهر، من جفاف نهر ملوية، الذي استنزفت مياهه من طرف أربعة سدود بالإضافة إلى محطتي ضخ. وهو ما حصل بالفعل، ولم يعد النهر يصب في البحر الأبيض المتوسط.
نظرا لموقعه الجغرافي، يعتبر المغرب من أكثر المناطق تضررا من الجفاف في العالم. وبحسب دراسة حديثة حول التغيرات المناخية في شمال إفريقيا، فالمملكة مطالبة خلال السنوات المقبلة بالاستعداد لفصول شتاء تقل فيها الأمطار أكثر فأكثر.
استعدادا لليوم العالمي للمحيطات، الذي يتم الاحتفال به في الثامن يونيو من كل سنة، أصدر الصندوق العالمي للطبيعة اليوم الجمعة 7 يونيو، تقريرا حول التلوث البلاستيكي في البحر المتوسط. من أجل تسليط الضوء على سوء إدارة هذه النفايات في 22 دولة، من بينها المغرب.