كانت الأجندة الجديدة لمنطقة البحر الأبيض المتوسط، التي اعتمدتها المفوضية الأوروبية في 9 فبراير، في قلب المحادثة الهاتفية بين أوليفر فارهيلي، المفوض الأوروبي لشؤون التوسع وسياسة الجوار ووزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة.
وقال أوليفر فارهيلي في تغريدة على حسابه في تويتر " ناقشنا جدول أعمالنا الجديد الطموح من أجل المتوسط. سنستخدم جميع الوسائل لتعزيز شراكتنا".
ويركز هذا البرنامج على خمسة مجالات عمل: التنمية البشرية والحكم الرشيد وسيادة القانون، والصمود والازدهار، والسلام والأمن، والهجرة والتنقل، والبيئة والطاقة ومواجهة آثار تغيّر المناخ
Excellent appel avec MAE Nasser Bourita @MarocDiplomatie aujourd’hui pour discuter de notre nouvel agenda ambitieux pour la Méditerranée. Nous utiliserons tous les moyens pour faire progresser notre partenariat. #UE continuera à soutenir #Maroc dans la lutte contre #COVID19.
— Oliver Varhelyi (@OliverVarhelyi) February 18, 2021
ولتنفيذ هذه الخطة خلال الفترة 2021-2027 تم تخصيص، ما يصل إلى 7 مليار يورو، ويمكن أيضا حشد استثمارات خاصة وعامة تصل إلى 30 مليار يورو في المنطقة خلال العقد المقبل.
كما ناقش أوليفر فارهيلي، في نفس اليوم، هذه الأجندة الجديدة مع رئيس الدبلوماسية التونسية عثمان الجرندي،
ويذكر أن الدول المعنية بهذه المبادرة الأوروبية هي: تونس، ولبنان، وليبيا، والجزائر، ومصر، وإسرائيل، والأردن، وفلسطين، وسوريا، والمغرب،و ستخضع الالتزامات التي تعهدت بها هذه الدول في مجالات العمل الخمسة المذكورة أعلاه لتقييم من قبل المفوضية الأوروبية في عام 2024.