جامعة أمريكية تخصص يوما للحديث عن ولاء تشرشل للمغرب

من المقرر أن تعرض داخل كلية الفنون والعلوم الأمريكية "لاغرانج" في ولاية ألاباما يوم 25 فبراير الجاري، محاضرة حول الأسفار ثلاثية الأبعاد، تسلط الضوء على "سحر المغرب"، وسيتحدث من خلالها دنكان سانديز، حفيد وينستون تشرشل رئيس الوزراء البريطاني الشهير، عن حب هذا الأخير للمملكة، حسب ماأورده الموقع الرسمي للجامعة.

وسيقوم سانديز بمشاركته الحضور "القصص المسلية" المستمدة من الرسائل العائلية وكذلك ذكريات رحلات تشرشل المتعددة إلى المغرب، بما في ذلك الاجتماع التاريخي الذي جمعه خلال الحرب العالمية الأولى مع روزفلت بمدينة الدار البيضاء.

وقال سانديز إن مؤتمر الدار البيضاء وكذا زيارة تشرشل لمدينة مراكش كانتا بالنسبة لجده محطتين "أساسيتين في اتخاذه لبعض القرارات الحاسمة".

ووصف ماك ألكسندر، وهو مدير الجامعة حفيد تشرشيل بكونه "شخصية مؤثرة، وعلاقته بوستون تشرشل ستضيف سحر إلى العروض التي سيقدمها" وأضاف أن " كلية لاغرانج محظوظة حقاً لقيامه بهذا العرض، بمناسبة نسختها السنوية التاسعة التي ستدور حول المغرب، كما أننا نتوقع أنه من خلال تقديم هذا العرض، سيعطي إشعاعا أكثر للجامعة".

وأضاف المصدر نفسه أنه من المقرر أن يزور حوالي  30 شخصا من المختصين في الأعمال ثلاثية الأبعاد من جامعة لاغرانج، بقيادة ألكسندر، المغرب خلال عطلة الربيع من أجل استكشاف البلد.

وبالإضافة إلى العرض الذي سيقدمه سانديز، ستقوم الجامعة أيضا بتسليط الضوء على الرحالة المغربي محمد بن عبد الله بن محمد اللواتي الطنجي المعروف بابن بطوطة، حسب ما جاء في موقع "لاكرانج نيوز".

وقال شيرلي، وهو الأستاد الذي سيقوم بإلقاء هذه المحاضرة، إن "هناك قصة قوية يمكن سردها عن الإسلام والمغرب"، وأضاف أن "الإسلام في المغرب ديناميكي ويعيش تقليدًا دينيًا كما هو الشأن في أي مكان آخر في العالم، وسنحاول استكشاف بعض هذا التنوع".

وتابع شيرلي حديثه قائلا إن الهدف من هذه المحاضرة هو "إبراز السياق التاريخي ومنح التقدير لهذه "القصة المعقدة" وهي المغرب، وهي مملكة قديمة تتطور باستمرار، في منطقة شمال أفريقيا الرائعة، والتي يمكن رؤيتها عبر البحر الأبيض المتوسط من إسبانيا.