أظهرت دراسة صدرت يوم الإثنين 10 دجنبر الجاري، عن معهد غالوب للدراسات والأبحاث أن 19 في المائة من المغاربة البالغين، يرغبون بالهجرة إلى الخارج، إذا أتيحت لهم الفرصة، و"بشكل دائم".
وأفادت الدراسة بأن 29 في المائة من هذه النسبة، هم من فئة الشباب، بينما لم يتطرق المؤشر لهجرة الأدمغة من المملكة.
وبخصوص الدول المغاربية، أظهر المؤشر أن نسبة الراغبين في الهجرة تبلغ 3 في المائة، مقابل 27 في المائة بتونس، و25 في المائة بموريتانيا، بينما وصلت النسبة إلى 16 في المائة بليبيا، كما أشارت الدراسة إلى أن منطقة شمال إفريقيا احتلت المرتبة الثالثة من بين مناطق العالم، من حيث نسبة البالغين الراغبين في الهجرة.
واعتمد المعهد في دراسته على مقابلات مباشرة أو عبر الهاتف مع 453 ألفا و122 بالغا في 152 دولة، في الفترة ما بين 2015 و 2017.
وحسب نفس المصدر، فإن 18 دولة حظيت باهتمام كبير، كأفضل وجهات للهجرة، من قبل ثلثي المهاجرين المحتملين في العالم، حيث تصدرت نيوزيلاندا القائمة، تلتها الولايات المتحدة الأمريكية ثم كندا ففرنسا.
وتصادف إصدار نتائج الاستطلاع مع استضافة المغرب المؤتمر الحكومي الدولي من أجل المصادقة على الميثاق العالمي للهجرة، المنظم من طرف الأمم المتحدة، والذي تميز بالمصادقة الرسمية على الميثاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والمنتظمة، كما تزامن مع الفترة التي تتحدث فيها الدول الأوروبية، عن تزايد في نسبة المهاجرين غير النظاميين، الذين يعبرون البحر الأبيض المتوسط.
ويذكر أن مؤسسة غالوب، وهي مركز لتقديم الاستشارات و البحوث الإحصائية لها أكثر من أربعين مقرا في جميع أنحاء العالم، ومقرها الرئيسي هو العاصمة الأمريكية واشنطن، تم تأسيسها سنة 1958 واحدة.