في محاولة لمنافسة المبادرة المغربية لتمكين دول الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي، أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يوم أمس عن إنشاء مناطق للتبادل الحر مع النيجر ومالي.
أعلنت كل من مالي وبوركينا فاسو والنيجر انسحابهم من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا. وانضمت الدول الثلاث، إلى جانب تشاد، يوم 23 دجنبر الماضي، إلى المبادرة التي أطلقها الملك محمد السادس، والتي تسمح لدول الساحل بالولوج إلى المحيط الأطلسي.
خلال ستينيات القرن الماضي كان الطوارق الذين يقيمون في شمال مالي وشمال النيجر يطالبون بضمهم إلى المغرب. ومن بين أبرز قادة المنطقة الذين كانوا يعتبرون أنفسهم مغاربة محمد علي الأنصاري الذي توفي في المغرب سنة 1994.
بعد الابتعاد عن فرنسا، تريد مالي التخلص نهائيا من التأثير الجزائري. إذ أعلنت باماكو إنهاء اتفاق السلم والمصالحة في مالي، المعروف باتفاق الجزائر.