خرجت الفنانة المغربية لطيفة رأفت عن صمتها بخصوص علاقتها ببارون المخدرات المالي أحمد بن إبراهيم، الملقب بـ"إسكوبار الصحراء" والمعتقل في سجن الجديدة منذ سنة 2019.
وتم ربط اسم لطيفة رأفت مؤخرا بالمعتقل المالي، بعد قرار قاضي التحقيق متابعة 20 شخصا بينهم برلمانيون في حالة اعتقال، للاشتباه في علاقتهم بالبارون المالي.
وقالت في فيديو نشرته على حسابها في أنستغرام "جاء الوقت لأتكلم..، لا أفكر في نفسي.. أول من أفكر فيه هي ابنتي ألماس"، ونفت أن تكون قد فرت من البلاد وقالت "ألا يوجد قانون في البلاد كي أهرب.. من أين سأهرب ولماذا".
وأكدت أن المعتقل المالي كان قد تزوج بها سنة 2013، وأوضحت أن "هذا الشخص دخل من الباب وأراد الزواج بلطيفة بعد معرفة دامت 15 يوما، بصفته رجل أعمال إفريقي جاء إلى المغرب من مالي كي يستثمر".
وواصلت "عرفت أنه له شركات وأموال، وليس المخدرات...، كان زوجي على سنة الله ورسوله...، رأيته مع مسؤولين ولم أشك فيه".
وواصلت "تطلقت منه بعد أربعة أشهر وعشرة أيام...، ليس لأنني علمت بأنه بارون مخدرات...، سألت عنه معارفه أخبروني أنه رجل أعمال ومستثمر"، وأوضحت "تطلقت منه لأنه أرادني أن أسكن معه في منزله بالدار البيضاء...، كان هناك غموض ورفض إطلاعي على العديد من الأمور". وأكدت أنه تطلقت منه "طلاق الشقاق، لم آخذ ولو سنتيم".