القائمة

مختصرات

الساحل: المغرب يفرش السجادة الحمراء لمسؤولين من مالي

نشر
DR
مدة القراءة: 1'

بعد انضمامها إلى مبادرة الولوج إلى المحيط الأطلسي التي أطلقها الملك محمد السادس، لازال المغرب يواصل تقربه من مالي، التي كانت مؤخرا ضيف شرف الدورة السادسة للمهرجان الدولي لشمال إفريقيا والساحل الذي نظمته مؤسسة أمان للتنمية المستدامة من 11 إلى 14 يناير بفاس.

وفي هذه المناسبة، تم تمثيل حكومة باماكو من طرف وفد مكون من كبار المديرين من وزارة الصناعة التقليدية والثقافة والصناعة الفندقية والسياحة وسفارة مالي بالرباط. كما شارك هؤلاء الممثلون في الاحتفال برأس السنة الأمازيغية، حسبما أشارت الوزارة المالية.

وسبق لجهات من المجتمع المدني الطوارقي في المغرب، أن تقدمت برسالة إلى وزارة الخارجية المغربية، يوم 1 دجنبر، تطالب فيها بوساطة المملكة في الحرب في مالي.
وجاء في الرسالة "باعتبارهم مواطنين طوارق مقيمين بالمغرب ويحملون الجنسية المغربية، فإن الموقعين على هذه الرسالة" يأملون في تدخل المغرب "لإنقاذ شعبنا من جرائم الإبادة الجماعية التي يتعرضون لها يوميا من جانب الجيش المالي، مدعوما بميليشيات "فاغنر" الروسية في إقليم أزواد" لكن منذ ذلك الحين تطور الوضع.

وفي اجتماع مراكش الذي عقد يوم 23 دجنبر، والذي خصص لبحث المشروع الملكي لولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي، رحب وزير الشؤون الخارجية المالي، عبد الله ديوب، بـ "المبادرة الأخوية والموحدة الرامية إلى الاستجابة للتطلعات المشتركة للسلطات وشعوب الساحل".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال