وجد الآلاف من أفراد الجالية المغربية في الخارج، أنفسهم عالقين في المغرب بعد إغلاق المملكة لحدودها من أجل التحكم في انتشار فيروس كورونا. وفي الوقت الذي تمكن فيه بعضهم من العودة إلى بلدان الإقامة، بقي آخرون عالقين في المملكة.
بعد إغلاق المغرب لحدوده، تجنبا لانتشار وباء كورونا، وجد العديد من أفراد الجالية المغربية أنفسهم عاجزين عن تحقيق آخر أمنيات أحبائهم المتوفين، بدفنهم في أرض الوطن. وفي انتظار عودة الأمور إلى مجاريها وانتهاء حالة الطوارئ الصحية في المملكة، يقوم مغاربة هولندا بدفن موتاهم في
عندما كان في العاشرة من عمره، تمنى نجيب بن عياد أن يصبح طبيبا بهولندا، وبعد سنوات من ذلك تحقق حلمه بفضل إصراره وعزيمته.
وجد مئات الهولنديين أنفسهم عالقين بالمغرب بعد قرار المملكة تعليق جميع رحلات الركاب الدولية من إلى مطارات البلاد حتى إشعار آخر.
منذ صغره والمهاجر المغربي عبد العالي بن التهامي، يطمح لأن يصبح طبيبا يقدم يد المساعدة للمحتاجين. وفي سنة 2010 أنشأ مؤسسة خيرية في هولندا، يقدم من خلالها الرعاية الصحية بالمجان لأشخاص في وضعية صعبة في وطنه المغرب. وبفضل هذه المؤسسة، تمكن مؤخرًا من تنظيم عملية نقل الصبي يحيى