ما زالت الشبهات تلاحق قضية اختلاس مساعدات خُصصت لمكافحة تطرف الشباب في روتردام منذ أكثر من سبع سنوات. وقد أعلن المدعي العام الهولندي عن تورط ثلاثة متهمين رئيسيين يُعتقد أنهم حوّلوا هذه الإعانات لتمويل مشروع لبيع الأجبان في المغرب. وفي خضم هذا الجدل، دعا المسؤولون المحليون
في خطاب له إلى شعبه يوم الأربعاء 25 دجنبر، دعا ملك هولندا، ويليام ألكسندر، إلى "عدم جلب الكراهية والعداء" إلى شوارع هولندا، مؤكدًا على أهمية الوحدة، وخاصة بين اليهود والمسلمين. وجاء الخطاب في مناسبة عيد الميلاد، الذي كتبه الملك بنفسه، بعد شهر من أعمال الشغب التي هزت العاصمة
قدمت وزيرة المالية الهولندية، نورة أشهبار استقالتها، احتجاجا على طريقة تعامل وزراء في الحكومة مع الأحداث التي شهدتها العاصمة أمستردام الأسبوع الماضي، واتهمتهم بإطلاق تصريحات عنصرية.
قالت عمدة مدينة أمستردام في تقرير لها، إن أعمال العنف التي شهدتها المدينة الأسبوع الماضي كانت "خليطًا سامًا من معاداة السامية والشغب الكروي والغضب من الحرب في فلسطين وإسرائيل"، دون أن تشير إلى مسؤولية جماهير مكابي تل أبيب في اندلاع الشغب.
اندلعت أعمال عنف يوم أمس في العاصمة الهولندية أمستردام، بين مشجعين لفريق إسرائيلي وآخرين داعمين للشعب الفلسطيني، واتهمت وسائل إعلام إسرايلية مغاربة وأتراك بالوقوف وراء الحادث.
خلال استجواب استمر 3 ساعات ونصف، رفض المغربي عبد الرحيم "إل. م."، المتهم بالتجسس لصالح المخابرات المغربية أمام القضاء الهولندي، الإجابة عن الأسئلة المرتبطة برحلاته المزعومة، التي يُشتبه بأنها تضمنت نقل وثائق سرية. ويدعي محاميه أن موكله "ضحية مؤامرة".