ذكرت تقارير أمنية أوروبية أن حوالي 500 جهادي من بينهم عدد كبير من المغاربة، سيخرجون من السجون الأوروبية خلال السنتين المقبلتين، مما يثير مخاوف من ارتكاب من لا زال يحمل منهم الفكر المتطرف لعمليات إرهابية سواء في أوروبا أو بلدانهم الأصلية.
كشف عبد الحق الخيام مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، في تصريح لوكالة الأنباء الفرسنية يوم أمس، بعضا من تفاصيل الخلية التي تم تفكيكها، والمتورطة في حادث مقتل السائحتين الاسكندنافيتين في منطقة أمليل ضواحي مدينة مراكش.
كما هو حال المغاربة داخل أرض الوطن، شكل خبر مقتل السائحتين الاسكندنافيتين في منطقة أمليل صدمة لمغاربة الخارج، وخاصة المقيمين منهم بالنرويج والدنمارك.
لم يتحقق حلم سائحتين أجنبيتين، بتسلق جبل توبقال، ووجدتا نفسيهما في قبضة أربعة أشخاص يحملون الفكر المتطرف، قاموا بقتلهما بطريقة بشعة، وهو ما خلف موجة من الغضب بين المغاربة.