القائمة

أخبار

جريمة إمليل: وسائل إعلام إسبانية تتحدث عن الجنسية الإسبانية لأحد المعتقلين

بعد مرور أكثر من 24 ساعة، من الإعلان عن إلقاء السلطات الأمنية المغربية، القبض على مواطن سويسري، يحمل الجنسية الإٍسبانية، في إطار التحقيقات في قضية مقتل السائحتين الإسكندنافيتين في منطقة أمليل ضواحي مراكش، اهتمت وسائل إعلام إسبانية بالخبر مشيرة إلى أن الموقوف ليست له سوابق في إسبانيا.

نشر
DR
مدة القراءة: 3'

أعلن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني أنه تمكن يوم السبت، من توقيف مواطن سويسري يحمل الجنسية الإسبانية ومقيم بالمغرب، وذلك للاشتباه في ارتباطه ببعض الأشخاص الموقوفين في إطار البحث القضائي المنجز على خلفية مقتل السائحتين النرويجية والدنماركية بجماعة إمليل بإقليم الحوز.

وأعلن المكتب، في بلاغ، أنه تم توقيف الأجنبي المشتبه فيه بمدينة مراكش، حيث أوضحت إجراءات البحث أنه متشبع بالفكر المتطرف والعنيف، وأنه يشتبه تورطه في تلقين بعض الموقوفين في هذه القضية آليات التواصل بواسطة التطبيقات الحديثة، وتدريبهم على الرماية، فضلا عن انخراطه في عمليات استقطاب مواطنين مغاربة وأفارقة من دول جنوب الصحراء بغرض تجنيدهم في مخططات إرهابية بالمغرب، تستهدف مصالح أجنبية وعناصر قوات الأمن بغرض الاستحواذ على أسلحتها الوظيفية.

وأضاف أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب، وذلك من أجل الكشف عن جميع الأفعال الإجرامية والمخططات الإرهابية التي كان يسعى لتنفيذها أو المشاركة في تنفيذها.

واهتمت وسائل لإعلام الإسبانية بالخبر، ورغم أنها نقلت الرواية التي قدمتها السلطات المغربية، إلا أنها أشارت إلى أنه لا توجد له سوابق في إسبانيا، وأنه لا يدخل البلاد أو يمر عبرها، غير أنها لم تشر إلى وقت أو كيفية حصوله على الجنسية الإٍسبانية.

ونقل موقع "إيه بي سي" الإسباني، عن مصادر استخباراتية إسبانية أن "الأجهزة الأمنية الإسبانية، والسويسرية والمغربية، تحقق في قضية الإسباني المعتقل، على الرغم من أنه "لم يكن أحد يدرك حتى الآن ارتباطه المحتمل بالجماعات الإرهابية".

الموقع ذاته أشار إلى أنه "المعتقل الأجنبي الوحيد في القضية وقُبض عليه يوم السبت في مراكش بدعوى مساعدة بعض من اعتقلوا في هذه القضية على استخدام أساليب اتصال جديدة وتدريبهم على استخدام الأسلحة النارية".

فيما نقل موقع "لا رازون" الإسباني أن المعتقل الذي يحمل الجنسية الإٍسبانية "ليس له سجل في بلادنا أولا يعبر أراضينا، وفقاً لمصادر مكافحة الإرهاب التي حققت في الأمر، بناء على طلب السلطات المغربية".

وقالت الصحيفة الإٍسبانية "يجب أن نضع في اعتبارنا أن الغالبية العظمى من المواطنين الذين سافروا إلى العراق وسوريا من إسبانيا للانضمام إلى الدولة الإسلامية هم من أصل مغربي". وتابعت أن "بعض الخلايا الجهادية التي تم حلها على الجانب الآخر من مضيق جبل طارق كانت على صلة بأفراد مقيمين في بلدنا تم القبض عليهم بفضل التعاون بين المغرب وإسبانيا، وتم تسليم بعضهم للمثول أمام القضاء المغربي".

وأضاف المصدر ذاته أن "إسبانيا، ولا سيما من خلال مليلية وسبتة، تشكل "بوابة" الدخول التي ينوي الإرهابيون الجهاديون استخدامها للدخول إلى أوروبا من أجل ارتكاب هجمات إرهابية".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال