بعد تأجيل زيارة دي ميستورا إلى العيون والداخلة إلى أجل غير مسمى، خرجت الأمم المتحدة عن صمتها ودافعت عن "حرية الحركة" لمبعوثها الخاص، وذلك في رد غير مباشر على الجزائر وجبهة البوليساريو بعد اتهاهما للمغرب بعرقلة برنامج الدبلوماسي الإيطالي.
التقى موقع يابلادي بمحمد سالم عبد الفتاح، وهو صحراوي توجه سنة 2004 إلى مخيمات تندوف بعد اقتناعه بأطروحة البوليساريو، وفي سنة 2015، قرر العودة إلى مدينة العيون بعد أن اكتشف زيف ما تروج له الجبهة الانفصالية. في الجزء الأول من هذا الحوار يتحدث سالم عبد الفتاح عن ظروف التحاقه
في مواجهة محاولة الجزائر وجبهة البوليساريو، استغلال حادث مصرع أكثر من 20 مهاجرا، أثناء محاولتهم اجتياز سياج مدينة مليلية، لمهاجمة المغرب، نظمت المملكة اجتماعا مع عدد من السفراء الأفارقة لوضعهم في صورة ما وقع.
في 18 يونيو من كل سنة، تقام المؤتمرات في المغرب ومخيمات تندوف لمطالبة الحكومة الإسبانية بالكشف عن مصير المقاوم محمد سيد إبراهيم بصير الذي اختفى أثره بعدما اعتقلته القوات الإسبانية في العيون سنة 1970. ويؤكد المغرب أنه مناضل وحدوي، فيما تلقبه البوليساريو بأنه زعيمها الروحي.