رغم أن وثيقة رسمية صادرة عن بعثة اليابان لدى الاتحاد الإفريقي، كذبت الرواية التونسية بخصوص مشاركة زعيم البولياساريو في قمة تيكاد، إلا أن جبهة البوليساريو حاولت الدفاع عن قيس سعيد من خلال ترديد نفس الرواية، مع محاولة إقحام الاتحاد الإفريقي.
بعد سنة من قرارها استئناف علاقاتها مع البوليساريو، قررت جمهورية البيرو سحب اعترافها بـ"جمهورية" الجبهة الانفصالية، وقطع علاقاتها معها.
تم الإعلان عن انتخاب وليام روتو رئيسا لكينيا، وهو سياسي معروف بقربه من المغرب عكس الرئس المنتهية ولايته أوهورو كينياتا الذي سخر دبلوماسيته للدفاع عن البوليساريو في المحافل الدولية والقارية.
قبل بضعة أشهر من انعقاد مؤتمر البوليساريو، يريد بشير مصطفى سيد أن يقدم نفسه على أنه المنافس الرئيسي لإبراهيم غالي لتولي رئاسة الجبهة. وفي تسجيل جديد له أشار بإصبع الاتهام إلى مسؤولية غالي في فشل "الحرب" ضد المغرب.