لا يعتزم مكتب المدعي في المحكمة الوطنية الإسبانية، الاستجابة لطلب جبهة البوليساريو بمدها بتقارير سرية لمركز المخابرات الوطنية، نشرت بعض مقتطفاتها صحيفة الباييس يومي 6 و 7 يونيو.
وكانت الجبهة قد طالبت من قاضي التحقيق سانتياغو بيدراز، الذي يحقق في تهم التعذيب الموجهة إلى إبراهيم غالي، مدها بالتقارير السرية التي تتحدث عن المغرب، بغية تبرئة زعيمها.
وتعتبر التقارير الصادرة عن المركز الوطني للمخابرات، على وجه الخصوص فاضل بريكة، صاحب شكاية التعذيب المقدمة ضد غالي، "جاسوسا مغربيا". وذكرت التقارير أن "بريكا كان عضوًا في المبادرة الصحراوية من أجل التغيير، وأنه الآن عضو في الحركة الصحراوية من أجل السلام ". وهما منظمتان وصفتها المخابرات الإسبانية بأنها تابعتان للمخابرات المغربية.
ونقلت صحيفة "لا راثون" عن مصادرها، أنه من غير المرجح أن تؤدي "التقارير السرية" التي أعدها مركز المخابرات الوطنية، إلى تأجيج التحقيقات القضائية. وتبقى الكرة الآن في ملعب القاضي بيدراز، الذي يتمتع بصلاحية الموافقة أو رفض قرار مكتب المدعي العام للمحكمة الوطنية في مدريد، حسب الصحيفة ذاتها.