تحاول جبهة البوليساريو، الحد من تأثير مصادقة لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي، على اقتراح تعديل البروتوكولين 1 و4 للاتفاقية الأورومتوسطية للشراكة بين دول الاتحاد الأوروبي والمغرب.
على بعد أسبوعين تقريبا من موعد انطلاق المائدة المستديرة التي ستجمع المغرب بالبوليساريو إضافة إلى موريتانيا والجزائر، كثفت جبهة البوليساريو من تحركاتها.
لم تعد العلاقات بين انفصاليي الداخل، وقادة جبهة البوليساريو، كما كانت عليه أيام الراحل محمد عبد العزيز، وأصبحت متوترة منذ وصول إبراهيم غالي إلى هرم القيادة في الجبهة الانفصالية.
يشهد مقر البرلمان الأوروبي منذ يوم الإثنين الماضي، حملات دبلوماسية مكثفة تقودها الحكومة الإسبانية من جهة وجبهة البوليساريو من جهة ثانية. ويتزامن توقيت هذه الحملات مع مناقشة لجان البرلمان الأوروبي اتفاق الصيد البحري والاتفاقيات الفلاحية المبرمة بين الاتحاد الأوروبي
سيعقد الاتحاد الإفريقي يومي 17 و18 الجاري قمة الاستثنائية بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا نونبر، ستخصص حصرا لبحث عملية إصلاح المنظمة القارية. وفي الوقت الذي يقترح فيه المغرب إصلاحات عميقة للمنظمة، تطالب الجزائر بإصلاحات تقنية فقط.
تحاول الجزائر الدفاع عن مصالحها في الولايات المتحدة الأمريكية، من خلال توقيع عقود مع مجموعات الضغط، فبعد فولي هواج، وقعت عقدا جديدا مطلع هذا الشهر مع شركة كين كونسولتينغ المقربة من الحزب الجمهوري.
كشفت ممثلة المفوضية الأوروبية سابين هنزلير أن المفوضية الأوروبية والمغرب يتفاوضان حول تمييز المنتجات القادمة من الصحراء الغربية.
لازالت الجزائر تلتزم الصمت، بعد اقتراح الملك محمد السادس خلال خطابه الأخير بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء، إنشاء آلية مشتركة بين البلدين لتجاوز الخلافات بينهما، فيما هاجمت جبهة البوليساريو ما جاء في الخطاب الملكي.
نجح الرئيس الألماني هورست كوهلر الذي عينة الأمين العام الأممي أنطونيو غوتيريس، مبعثوا شخصيا له لنزاع الصحراء، في إقناع مجلس الأمن الدولي بتبني مطلب إحياء المفاوضات المباشرة بين المغرب والبوليساريو التي توقفت منذ سنة 2008.