راسل عدد من انفصالي الداخل، وبعد النشطاء في تندوف المفوض الأوروبي للشؤون الاقتصادية، من أجل حث بروكسيل على الالتزام بقرارات محكمة العدل الأوروبية، وعدم الموافقة على الاتفاقات الموقعة مع المغرب والتي تشمل الصحراء الغربية.
في الوقت الذي قررت فيه العديد من دول العالم، مقاطعة تنصيب نيكولاس مادورو رئيسا لفنزويلا لولاية ثانية، شاركت جبهة البوليساريو في الاحتفال بوفد ترأسه عمر منصور، فيما تحدث موقع "المستقبل الصحراوي" الموالي للجبهة الانفصالية عن منع الجزائر لابراهيم غالي من التوجه إلى كراكاس
قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن عناصر بعثة المينورسو في الصحراء، لم يلاحظوا أي شيء يرقى إلى مستوى انتهاك وقف إطلاق النار الموقع بين المغرب وجبهة البوليساريو، وذلك في رده على الرسالتين اللتين وجههما المغرب إلى مجلس الأمن وأمين عام الأمم
يحاول اللوبي الموالي لجبهة البوليساريو، إقناع مجلس الشيوخ الأمريكي، بالسير على نهج مجلس النواب، وتبني البند المتعلق بالمساعدات المالية الأمريكية المدرجة في قانون الإنفاق لسنة 2019، الذي يفصل الصحراء الغربية عن المغرب.
لم تقم الأمم المتحدة لحد الآن بإحصاء ساكنة مخيمات تندوف، رغم مطالبة مجلس الأمن الدولي بذلك في العديد من قراراته. وفي ظل غياب أرقام رسمية تقدر الولايات المتحدة الأمريكية عددهم بنحو 100 ألف شخص.
ذكر موقع "المستقبل الصحراوي" التابع لجبهة البوليساريو، أن منظمي رالي إفريقيا إيكو رايس، ألغوا مرحلة الكركرات، مشيرا إلى تهديد شباب صحراويين، بمنع السباق من عبور الحدود باتجاه موريتانيا، غير أن مسؤولا في فريق التواصل التابع للرالي نفى ذلك، مؤكدا أن المتسابقين عبروا الحدود
سيغادر المشاركون في النسخة 11 من رالي "إفريقيا إيكو رايس"، المغرب باتجاه موريتانيا، عبر منطقة الكركرات نهار اليوم الإثنين، وعلى عكس السنة الماضية لم تعترض ميليشيات الجبهة الانفصالية المتسابقين، بالمقابل لجأت إلى إجراء مناورات عسكرية بمنطقة امهيريز الواقعة شرق الجدار
من المرتقب أن يمر رالي إفريقيا إيكو رايس 2019، يوم 7 يناير عبر منطقة الكركرات الواقعة جنوب الجدار الرملي المغربي وبمحاذاة الحدود الموريتانية. وعلى عكس السنة الماضية التزمت جبهة البوليساريو هذه السنة الصمت، إلا أن منابر إعلامية مغربية تحدثت عن وصول أفراد من ميليشيات