القائمة

أخبار

انتكاسة جديدة للبوليساريو في البرلمان الأوروبي

تحاول جبهة البوليساريو، الحد من تأثير مصادقة لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي، على اقتراح تعديل البروتوكولين 1 و4 للاتفاقية الأورومتوسطية للشراكة بين دول الاتحاد الأوروبي والمغرب.

نشر
البرلمان الأوروبي
مدة القراءة: 2'

صوتت لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي، يوم الأربعاء الماضي بالموافقة، على اقتراح قرار بشأن إبرام الاتفاق في شكل تبادل الرسائل بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المغربية بخصوص تعديل البروتوكولين1 و4 للاتفاقية الأورومتوسطية للشراكة، بين دول الاتحاد الأوروبي من جانب والمملكة المغربية من جانب آخر.

وتعمل جبهة البوليساريو جاهدة، على الحد من تأثير موافقة لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الأوروبي، على ضم المنتجات القادمة من الصحراء للتخفيضات الجمركية، في إطار اتفاقيات الشراكة مع المغرب.

ودعا ممثل الجبهة الانفصالية في بروكسيل محمد سيداتي، يوم أمس "الاتحاد الأوروبي، من خلال برلمانه، لاحترام القرارات القضائية، ليس بالأقوال فقط بل بالأفعال" بحسب ما أوردت وكالة أنباء البوليساريو، في إشارة منه إلى قرارات محكمة العدل الأوروبية، التي تستثني الصحراء الغربية من الاتفاقات الموقعة مع المغرب.

وكانت جبهة البوليساريو، قد قادت حملة دبلوماسية مكثفة خلال الأسابيع الأخيرة، في مقر البرلمان الأوروبي بستراسبورغ، غير أن نتيجة التصويت أظهرت فشلها في إقناع الأوروبيين بوجهة نظرها، حيث صوت 44 صوتا لصالح دمج الصحراء في اتفاقيات الشراكة، مقابل 17 صوتا عارضو المقترح.

يذكر أنه خلال الأسبوع الماضي، دعت المجموعة الاشتراكية الديمقراطية التي تتوفر على 188 مقعدا في البرلمان الأوروبي، رئيس "برلمان" البوليساريو خطري أدوه لستراسبورغ، وحاول القيادي الانفصالي التركيز على "ضرورة احترام الأحكام الصادر عن محكمة العدل الأوروبية، التي تستبعد الصحراء الغربية من أي اتفاق للشراكة مع المغرب".

وإلى جانب جبهة البوليساريو، تشكل نتيجة التصويت انتكاسة أيضا لمقرر لجنة الشؤون الخارجية الدنماركي أندرس بريجدال فيستسن، والذي رأى أن التصويت بالإيجاب على القرار، "لا يعني" الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية.

يشار إلى أنه في الثالث من شهر دجنبر المقبل ستصوت لجنة التجارة الدولية بالبرلمان الأوروبي، على تقرير باتريشيا لالوند عن الزيارة التي قام بها أعضاء البرلمان الأوروبي خلال شهر شتنبر الماضي إلى مدينتي العيون والداخلة.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال