في ظل الحديث عن توتر غير مسبوق في العلاقات المغربية الموريتانية، خرج مسؤول حكومي موريتاني يوم أمس الخميس ليؤكد أن علاقات بلاده مع المغرب "طبيعية" وأن ما تروج له وسائل الإعلام مجرد إشاعات لا غير.
أعلنت الأمم المتحدة، يوم أمس الخميس، أن بعثتها إلى الصحراء "المينورسو" لم تلحظ وجود أية تحركات عسكرية مغربية في المنطقة العازلة قرب الحدود الموريتانية، وذلك في رد على رسالة بعثها زعيم جبهة البوليساريو إلى الأمين العام الأممي بان كي مون.
امتنع المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، يوم أمس الثلاثاء عن إدانة العمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش المغربي في منطقة "قندهار" التي توجد خلف الجدار الرملي، قصد محاربة شبكات التهريب والاتجار في المخدرات.
يقوم الجيش المغربي ولأول مرة بتنفيذ عمليات عسكرية خلف الجدار الرملي قرب الحدود الموريتانبة، وفي أول رد فعل لها سارعت جبهة البوليساريو لمراسلة الأمين العام للأمم المتحدة وبعثة المينورسو لمطالبتهما بالتدخل معتبرة أن الخطوة التي أقدم عليها المغرب تشكل خرقا لاتفاق وقف إطلاق
عادت جبهة البوليساريو لمهاجمة المغرب مجددا، إذ قال امحمد خداد عضو الأمانة العامة للجبهة الانفصالية، ومنسقها مع بعثة المينورسو، في حوار مع موقع إخباري موريتاني إن المغرب يعيش في عزلة إقليمية غير مسبوقة.
في ظل الحديث عن وجود أزمة دبلوماسية بين المغرب وموريتانيا، استقبل الرئيس الموريتاني ظهر يوم أمس الخميس بالقصر الرئاسي بنواكشوط، قياديا بارزا في جبهة البوليساريو بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الموريتانية الرسمية.
جندت الدبلوماسية الجزائرية كل إمكانياتها، من أجل إقناع المسؤولين الأمريكيين بسحب بند من مشروع قانون ميزانية سنة 2017، يلزم الجزائر بالانخراط في عملية إحصاء اللاجئين الصحراويين في مخيمات تندوف، وهو البند الذي تتهم الجزائر المغرب بالوقوف وراء إدراجه في مشروع القانون.
يبدو أن الصراع الجزائري المغربي انتقل إلى عالم الرياضة، حيث باتت الجزائر تراهن على قبول انضمام اتحادات "جمهورية" البوليساريو إلى الاتحاد الإفريقي من أجل المشاركة في ألعاب 2019.
قال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، يوم أمس الإثنين، إن الأمم المتحدة تعد اقتراحا رسميا لاستئناف المفاوضات بين المغرب وجبهة البوليساريو، من أجل تسوية نزاع الصحراء المستمر منذ عقود.