في بداية السبعينات انطلقت شقيقتان من المغرب هما نادية وريتا برادلي لتنفيذ عملية فدائية في إسرائيل، باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، لكن تم اعتقالهما من قبل الشرطة الإسرائيلية بمجرد وصولهما إلى تل أبيب، وتمت إدانتهما بالسجن النافذ، وبعد خروجهما من السجن التحقتا
لازالت عملية المصالحة السياسية بين المغرب وفرنسا، مستمرة. ويتجلى ذلك في التصريحات التي أدلى بها السفير الفرنسي بالرباط بشأن رفع القيود على إصدار التأشيرات للمغاربة وقضية الصحراء.
قادت الصدفة وحدها نورة نوري لاحتراف رياضة الترياتلون، ورغم أنها لم تزر المغرب نهائيا، إلا أن نداء القلب جعلها تفضل تمثيل المنتخب المغربي على المنتخبين الفرنسي والجزائري، وفي أول زيارة لها إلى المملكة سنة 2022، أهدت المنتخب المغربي ذهبية كأس إفريقيا التي نظمت بالداخلة.
في الستينات، كانت التجارب النووية في جنوب شرق الجزائر، في قلب أزمة دبلوماسية، بين المغرب وفرنسا. آنذاك أقنع الملك محمد الخامس الدول الإفريقية بالوقف معه في الأمم المتحدة، وندد بتأثير هذه التجارب على المغرب.
في 23 أكتوبر من سنة 1963، ناقش الرئيس الفرنسي شارل ديغول، مع وزير خارجيته آلان بيريفيت في قصر الإليزيه، الحرب التي اندلعت بين المغرب والجزائر، وهما مستعمرتان فرنسيتان سابقتان، وأبدى الرئيس الفرنسي آنذاك رغبته في أن يرى الجانبين يدمران بعضهما البعض.
ولد البطل المغربي في رياضة الكاراتيه ميمون قدوري في الجزائر ثم انتقل للعيش في المغرب، ومنه إلى فرنسا، حيث برزت موهبته في هذه الرياضة القتالية، وفاز بعدة ألقاب، ويفكر الآن في نقل خبرته وشغفه بهذه الرياضة إلى أبناء وطنة.