رد المغرب على تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، التي أدلى بها يوم الإثنين بخصوص العلاقات الفرنسية المغربية.
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم أمس الإثنين، أنه سيواصل العمل على تعزيز علاقة بلاده مع المغرب والجزائر، وحاول تبرئة حكومته من أي مسؤولية في توتر علاقات بلاده بالبلدين المغاربيين، وألقى باللوم على أطراف مجهولة.
وجهت انتقادات لاذعة، لفنانين مغاربة وعرب، بسبب تضامنهم مع الفنان سعد لمجرد الذي أدانه القضاء الفرنسي بست سنوات سجنا بتهمة اغتصاب شابة فرنسية سنة 2016.
في اليوم الثالث من محاكمة سعد لمجرد، استمعت محكمة جنايات باريس، للطبيب النفسي الذي أشرف على لورا بريول التي تتهم الفنان المغربي باغتصابها سنة 2016.
في كلمته أمام أعضاء حزب العدالة والتنمية في فاس، أشار عبد الإله ابن كيران إلى مسؤولية فرنسا في القرار الأخير للبرلمان الأوروبي بشأن المغرب. كما انتقد عداء الجزائر للمملكة وحكومة عزيز أخنوش.
تحظى الأزمة الدبلوماسية بين الرباط وباريس باهتمام وسائل الإعلام الفرنسية، ومن بينها، أسبوعية "ماريان" التي خصصت ملفا للحديث عن الموضوع.