يستعد المغرب خلال أيام قليلة لإطلاق حملة تلقيح واسعة ضد فيروس كورونا المستجد. وهي فرصة أيضا للعودة بالذاكرة لأولى حملات التلقيح التي شهدتها المملكة.
مع بداية سنة 1937 بدأت فرنسا تتوجس من المطامع الألمانية في المغرب، وتحركت دبلوماسيا لمنع برلين من إرسال 3000 جندي إلى سبتة، وطلبت من بريطانيا دعمها عسكريا، في مواجهة ألمانيا المدعومة من إسبانيا وإيطاليا.
سنتطرق في هذا المقال لبعض المعطيات المرتبطة بالوضع الذي أحاط بالفترة التي سبقت انطلاق معارك جيش التحرير في 02 أكتوبر 1955، منها انطلاق المفاوضات بين السلطات الاستعمارية الفرنسية والأحزاب المغربية في أواخر غشت 1955، وسعي فرنسا الحثيث لتجنب اندلاع حرب تحريرية بالمغرب على غرار
نال الميكانيكي الفرنسي إميل ليراي شهرة واسعة في أنحاء العالم سنة 1993، بعد نجاحه في تحويل سيارته إلى دراجة نارية، إثر تعطلها بالقرب من مدينة طانطان، حينما كان يقوم برحلة في الصحراء المغربية.