عقوبة الإعدام التي صدرت في حق رجل الدين السعودي باقر النمر، تستحق النقاش لاعتبارات فكرية وأخرى سياسية.. في التعريف، فإن الشعبوية تنهض على معاداة وجودية للنخبة السيّاسية. وفي الحديث عن السلطوية كنمط للحكم، فالأمر يتعلق بنظام سياسي يحتفظ بالمؤسسات، لكن بدون سلطة،
"لا يكفي أن تتوفر لديك عناصر نجاح اللعبة، ولكن يتعين عليك أيضا أن تعرف كيف تلعبها" هيرمان التيس سفير أمريكي سابق بمصر لا يكفي أن تكون على حق لكي تنتصر.. ذاك ما يعلمنا إياه التاريخ. "لا يكفي أن تتوفر لديك عناصر نجاح اللعبة، ولكن يتعين عليك أيضا أن تعرف كيف تلعبها" هيرمان
من بين عوامل النكوص والتعثر في التجربة الديمقراطية المغربية، التفاوت الكبير الموجود بين الفاعلين السياسيين والمدنيين في مواكبة خطوات الدمقرطة البطيئة ومكتسباتها، وهي الخطوات التي تنجز بضغوط كبيرة من الفاعلين الديمقراطيين والقوى الحية بالبلاد، ففي الوقت الذي يتمّ فيه
في زمن سابق، كان اليسار المغربي، أساسا، مدرسة في فهم المجتمع. الدرس الأول والأكثر بداهة للمهدي بن بركة وعزيز بلال وعمر بنجلون وأبراهام السرفاتي وعبدالسلام المودن وإدريس بنعلي، كان هو أننا لا يمكن أن نغير مجتمعا لم نفهمه بشكل جيد، ولم نتعرف على اتجاهات تشكيلته
الإرهاب يضرب بقوة هذه المرة، وعاصمة الأنوار تهتز ليلة الثالث عشر من نونبر على وقع عمليات مسلحة منسقة على مستوى عال من التنظيم..والنتيجة سقوط 130 ضحية وعشرات الجرحى في ليلة حزينة بكى فيها العالم أجمع، إذ استهدف مجموعة من الأبرياء المدنيين الذين لا ذنب لهم سوى وجودهم في
لا يطرح هذا السؤال الأجانب فقط، وهو ليس خاصاً بالمعارضة. السؤال عما يحدث في الجزائر من تطورات غريبة ومتلاحقة، بل ومتناقضة، أصبح حتى على لسان أقرب المقربين من الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، ومؤيديه. فقد عقدت، في الأسبوع الماضي، 19 شخصية جزائرية ندوة صحافية في العاصمة،
أثبت الناخب المغربي أن وعيه السياسي أذكى وأعمق بكثير من بعض الناخبين الكبار.. أعضاء مجالس جهات "محترمين" باعوا ضمائرهم للشيطان وصوتوا عكس إرادة الشعب، وخانوا عهودهم ومواثيقهم التي أبرموها مع حلفائهم..لم ينتبه الكثيرون منهم إلى أن ذاكرة الشعب المغربي قوية جدا، وسيعاقب
كانت انتخابات 4 شتنبر 2015 بالمغرب حدثا سيكولوجيا بكل المقاييس، التقط فيها المتتبع السيكولوجي ملاحظات قد تفيده في محاولة فهم التوجه السيكو-سياسي العام في البلاد ونتائجه المستقبلية المتعلقة بمرحلة المخاض التي يعيشها البلد للخروج بأقل الأضرار على المستوى الفردي والجماعي من
يلاحظ في غمار الحملة الإنتخابية الحالية تعمد الأحزاب المشارِكة، أو اضطرارها، "لتشغيل" شباب في حملاتها بشتى الطرق ولأغراض مختلفة. وهو استغلال يوهم بأن قاعدة هذه الأحزاب عريضة وشابة، لكنه في العمق "تشغيل" مقابل مبلغ مادي معين، ولا تكون لهؤلاء الشباب أية علاقة لا بالحزب ولا
يعيش الشارع المغربي هذه الأيام على إيقاع لغط واسع واتهامات متبادلة و مزايدات سياسية تلتهب بها الساحة السياسية المغربية. ما إن يُعلن على "موسم" الإنتخابات حتى تطفو على سطح الحياة السياسية الملفات الشخصية ومحاولة "توحيل" (من الوحل) وتوسيخ وتدنيس "الخصم" السياسي و توقد نار الحرب