غاب عن المجلس الحكومي الذي انعقد نهار اليوم الخميس، وزراء حزبي التجمع الوطني للأحرار، ووزراء حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، باستناء لمياء بوطالب وعبد الكريم بنعتيق، فهل للأمر علاقة بتصريحات بنكيران الأخيرة في مؤتمر شبيبة حزب العدالة والتنمية؟
هاجم رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران خلال لقاء حزبي بالعاصمة الرباط، عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، وخاطبه قائلا إن "زواج المال والسلطة خطر على الدولة"، كما طالت انتقاداته حزب الاتحاد الاشتراكي الذي اتهمه بمحاولة فرض إرادته على حزب العدالة والتنمية من
انتخب المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية يوم أمس سعد الدين العثماني أمينا عاما للحزب، خلفا لعبد الإله بنكيران، لينهي بذلك أشهرا من الجدل والخلافات الداخلية. واستبعد العثماني من الأمانة العامة للحزب كل داعمي بنكيران، فيما عمل على ضم أسماء كانت مساندة له، ما جعل العديد من
صوت المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، المنعقد في دورته الاستثنائية، نهار اليوم بسلا، على عدم التمديد لعبد الإله بنكيران على رأس الأمانة العامة للحزب لولاية ثالثة. ورفض المؤتمرون تعديل المادة 16 من النظام الأساسي للحزب، حيث صوت 101 عضو مع التعديل، فيما صوت 126 ضد التعديل،
انتقل الخلاف بين قيادات الصف الأول بحزب العدالة والتنمية من الاجتماعات المغلقة، إلى اللقاءات المفتوحة وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي، فبعد حديث الرباح عن أن ولاية ثالثة لبنكيران على رأس الحزب أمر غير مناسب، هاجم يوم أمس المصطفى الرميد عبد الإله بنكيران واتهمه بالانتصار
في فصل جديد من فصول الخلاف داخل حزب العدالة والتنمية، يطمح أتباع عبد الإله بنكيران إلى الحد من نفوذ الوزراء داخل الأمانة العامة للحزب، من خلال طرح مقترح لتعديل النظام الأساسي للحزب.
دعا عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، يوم أمس في لقاء حزبي بمدينة فاس، إلى تعديل الدستور، وتساءل عن سبب عدم التحقيق في البلوكاج الذي حصل في تشكيل الحكومة بعد الانتخابات، مقابل التحقيق في تأخر مشاريع برنامج "الحسيمة منارة المتوسط".
تعيش الأغلبية الحكومية خلال الفترة الأخيرة على وقع خلاف حاد خصوصا بين نواب حزب العدالة والتنمية من جهة ووزراء حزب التجمع الوطني للأحرار من جهة ثانية، وقد انتقل هذا الخلاف من التدوين على مواقع التواصل الاجتماعي إلى البرلمان. فما هي انعكاسات هذه الخلافات على الحكومة من وجهة