يعزز حضور الملك في القمة الخامسة للاتحاد الإفريقي-الاتحاد الأوروبي التواجد المغربي في إفريقيا، خصوصا وأن قرار الملك بالمشاركة في القمة يتزامن مع موجة تغيير تشهدها بعض البلدان المنتمية لمجموعة التنمية لأفريقيا الجنوبية، والتي تعد من ضمن حلفاء جبهة البوليساريو الرئيسيين
تشهد زيمبابوي تحولا سياسيا كبيرا، ويسود تفاؤل كبير في المغرب بعد إطاحة الجيش بحكم الرئيس روبيرت موغابي الذي يعد من بين أكبر داعمي جبهة البوليساريو في إفريقيا، وستجري انتخابات رئاسية في البلاد السنة المقبلة، وهي الانتخابات التي يملك زعيم المعارضة مورغان تسفانجيراي الذي
تخلت الطوغو عن استضافة قمة المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا المقررة في 16 دجنبر، بسبب التوترات السياسية التي تعرفها البلاد منذ أشهر. وستعقد القمة في نيجيريا التي يتركز بها معارضو قبول عضوية المغرب في التكتل الإقليمي.
اقترح المبعوث الأممي للصحراء الغربية هورست كوهلر، حلا جديد للنزاع الذي عمر أكثر من أربعين سننة، ويستند المقترح إلى الرأي الاستشاري الذي أصدرته محكمة العدل الدولية في شهر أكتوبر من سنة 1975، والذي اعترف بوجود روابط البيعة بين سلاطين المغرب والقبائل الصحراوية. وأوصى كوهلر