يبدو أن صفحة الجنوب إفريقية نكوسازانا ديلاميني زوما على رأس مفوضية الاتحاد الإفريقي، قد تم طيها بشكل نهائي خصوصا فيما يخص تعاملها مع قضية الصحراء الغربية، ففي الوقت الذي كانت تضع فيه هذه القضية على رأس أولوياتها، فضل خلفها التشادي موسى فكي محمد تبني سياسة مختلفة والتركيز
أبدى المغرب ترحيبه بتقرير الأمين العام الأممى حول الصحراء، معتبرا بأنه أكثر موضوعية من تقارير سابقة، فيما عبرت جبهة البوليساريو عن استعدادها للدخول في مفاوضات مع المغرب، مؤكدة عدم استعدادها لسحب ميليشياتها من منطقة الكركرات.