غاب المغرب عن اجتماع المجموعة الاقتصاية لغرب إفريقيا، الذي عقد يوم أمس في العاصمة النيجيرية أبوجا، وأرجأت المجموعة البث في الطلب المغربي بالانضمام إلى التكتل الإقليمي إلى دورة استثنائية، لم يحدد تاريخ ومكان انعقادها، غير أنه يتوقع أن تعقد في الربع الأول من سنة 2018.
وفي تصريح لميدل ايست اونلاين حول أسباب تأجيل البث في الطلب المغربي، قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المغربي ناصر بوريطة إن "الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا أجرت دراسة حول الآثار التي يمكن أن تترتب عن قبول الطلب المغربي، لكن هذه الراسة لم تكن جاهزة إلا يوم 9 دجنبر، وهو ما لم يمنح للدول الأعضاء وقتا كافيا للاطلاع عليها، هذا هو سبب عدم حضور الملك محمد السادس للقمة".
واستبعد رئيس الدبلوماسية المغربي ووجود أي "تأثير سياسي" فيما يخص الطلب الذي تقدم به المغرب، والذي يمكن أن يكون وراء عدم حضور الملك محمد السادس في القمة.
تونس وموريتانيا حاضرتان
وعرفت القمة حضور الرئيس التونسي باجي قايد السبسي والرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، وشاركا في الاجتماع المغلق لقادة الدول الأعضاء في المجموعة.
وباتت موريتانيا قريبة من استعادة مقعدها في المجموعة، وهو المقعد الذي غادرته سنة 2000 للتفرغ لبناء اتحاد المغرب العربي، حيث ينتظر أن تنظم للتكتل الإقليمي رسميا في 1 يناير 2019.
بدوره يسعى الرئيس التونسي للحصول على صفة عضو مراقب في المجموعة. ويذكر أنه من المتوقع أن تصبح تونس في سنة 2018 عضوا في السوق المشتركة لشرق وجنوب إفريقيا المعروفة اختصارا بالكوميسا.
وذكر موقع فاينانشل أفريك نقلا عن مصادره، أن الدراسة التي أنجزت حول تأثير انضمام المغرب للجماعة الاقتصاية لدول غرب إفريقيا قدممت لقادة المجموعة يوم السبت.