في الوقت الذي لم ترسل الحكومة الكوبية رسالة طمأنة لجبهة البوليساريو بعد الإعلان عن تطبيع العلاقات المغربية الكوبية، تكلف بذلك الحزب الشيوعي الكوبي.
نشر معهد ستوكهولم لأبحاث السلام الدولي يوم الإثنين الماضي تقريره السنوي حول الإنفاق العسكري في مختلف دول العالم لسنة 2016، وهو التقرير الذي أشار إلى أن إنفاق المغرب على التسلح تجاوز 3 مليار دولار مسجلا بذلك زيادة بـ25 مليون دولار عن سنة 2015.
بعد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، ورئيسة بعثة المينورسو كيم بولدوك، طالبت غالبية الدول الأعضاء في مجلس الأمن جبهة البوليساريو بسحب ميليشياتها من المنطقة العازلة بالكركرات، بما في ذلك دولة الأوروغواي التي تعد أهم حليف للجبهة الانفصالية داخل مجلس الأمن.
ستكون باراغواي في 22 أبريل من السنة المقبلة على موعد مع إجراء انتخابات رئاسية، سيتم خلالها انتخاب رئيس جديد لهذه الدولة الواقعة بأمريكا اللاتينية. هذا التغيير المرتقب في هرم السلطة بالبارغواي سيكون محط اهتمام الدبلوماسية المغربية، فقد سبق لنظام الرئيس الحالي أوراسيو
اتهم معارضون لقيادة جبهة البوليساريو، الجبهة الانفصالية بـ"بيع الوهم" لسكان المخيمات، بعد حديثها عن أن تطبيع العلاقات المغربية الكوبية يشكل "انتصارا" لها. وهو ما يؤكد وجود حالة من الانقسام داخل مخيمات تندوف بين ابراهيم غالي وأنصار محمد لمين البوهالي.