قبل توجهه إلى المغرب طالبت العديد من الجمعيات والشخصيات الفرنسية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بإثارة "القمع" الذي يعاني منه نشطاء "الحراك السلمي" في الريف، غير أنه أبدى موقفا داعما للدولة المغربية وهو ما لم يكن مستغربا.
أفاد بيان للرئاسة الفرنسية يوم أمس الخميس بأن الرئيس إيمانويل ماكرون سيقوم بزيارة رسمية إلى المغرب الأسبوع المقبل، وهي الزيارة الأول له لبلد مغاربي. وبذلك يكون ماكرون قد كسر تقليدا دأب عليه الرؤساء الفرنسيون السابقين، يقضي بجعل الجزائر المحطة الأولى أثناء زيارتهم لبلدان
عقب الاعتداء الجسدي لدبلوماسي جزائري على دبلوماسي مغربي خلال اجتماع لجنة "سي 24" للأمم المتحدة، الذي ينعقد بسانت فنسنت وغرينادين، اعتبرت الأمم المتحدة أنه من "المؤسف" أن هذا الاجتماع لم يعقد في جو "سلمي".
تعرض الدبلوماسي المغربي محمد علي الخمليشي الذي يشغل منصب نائب سفير المغرب بسانت لوسي بالكارييب، يوم أمس الخميس للاعتداء من طرف مسؤول جزائري، ونقل على إثر ذلك إلى المستشفى.
سيغادر جان إيف لو دريان وزارة الدفاع إلى وزارة الخارجية في الحكومة الفرنسية، و دريان معروف بقربه من الجزائر، ما سيجعل المغرب ينظر بعين القلق إلى السياسة الخارجية الفرنسية في ظل رئاسة ماكرون للجمهورية الفرنسية.
نفت ليلي عيشي، مرشحة حركة "الجمهورية إلى الأمام" للانتخابات التشريعية الفرنسية عن الفرنسيين بالخارج، في بيان عممته يوم أمس الثلاثاء الاتهامات الموجهة إليها بشأن تبنيها مواقف معادية للمغرب، وداعمة لجبهة البوليساريو، وأكدت أن هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة.