لازال سباق التسلح بين المغرب والجزائر مستمر، إذ كشف التقرير السنوي لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، الذي نشر يوم أمس، أن البلدين يستأثران بحصة الأسد فيما يخص استيراد الاسلحة في إفريقيا خلال الفترة الممتدة من سنة 2014 إلى سنة 2018.
تناقلت عدة وسائل إعلامية هذا الأسبوع، أخبارا عن مشدات كلامية بين وفد المغرب من جهة وجبهة البوليساريو ومفوض مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي من جهة ثانية، في مقر البرلمان الإفريقي الواقع في ميدراند بجنوب إفريقيا. في هذا الحوار يتحدث نور الدين قربال البرلماني عن
رغم أن الجزائر تدعي أنها ليست طرفا في نزاع الصحراء الغربية، وأن طرفي النزاع هما المغرب وجبهة البوليساريو، إلا أنها ومع بداية الألفية الثالثة قدمت مقترحا إلى الأمم المتحدة يقضي بتقسيم الصحراء الغربية بين المغرب وجبهة البوليساريو، وهو المقترح الذي عارضه المغرب بشدة.
في تقريرها لسنة 2018 الخاص باستعراض حالة حقوق الإنسان بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، قالت منظمة العفو الدولية، إن المغرب استمر في فرض قيود على حرية التعبير والتجمع، ودخول المنظمات الحقوقية الدولية إلى البلاد، كما اتهمت المنظمة المغرب بالقبض على المهاجرين بشكل غير قانوني،
قال وزير الشؤون الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل، إن بلاده تدافع "عن التكامل الاقتصادي" في منطقة المغرب العربي، وتجاهل بالمقابل الحديث عن الحدود البرية المغلقة مع المغرب منذ سنة 1994. ولا يختلف حديث مساهل عما كان ينادي به سعد الدين العثماني سنة 2012 حينما كان وزيرا للخارجية
بعد الجزائر وتونس وصل، مبعوث الرئيس الموريتاني إلى العاصمة المغربية الرباط، حيث سلم الأمير مولاي رشيد رسالة من محمد ولد عبد العزيز، إلى الملك محمد السادس. فهل يتعلق الأمر بوساطة جديدة من أجل إحياء اتحاد المغرب العربي.