قاد الهواري بومدين سنة 1965 انقلابا عسكريا على أحمد بن بلة، بمساعدة الطاهر زبيري أول رئيس أركان للجيش الجزائري بعد الاستقلال، وبعد سنتين حاول زبيري الانقلاب على بومدين لكنه فشل، وفر إلى أوروبا لينتهي به الأمر لاجئا سياسيا بالمغرب.
راسلت وزارة الخارجية الليبية نظيرتها المغربية، للاحتجاج على احتضان المملكة اجتماعا تشاوريا بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة الليبيان. وفي ظل صمت وزارة بوريطة تكفلت الهيئتان الليبيتان بالرد على البيان الموقع من قبل المكلف بتسيير أعمال وزارة الخارجية الليبية الطاهر
في نهاية السبعينات، حاول بعض قادة الجيش المغربي إقناع الحسن الثاني باستهداف معاقل البوليساريو في تندوف، غير أنه رفض ذلك. آنذاك توغلت قوات مغربية داخل الأراضي الجزائرية دون أن تقابل بأي رد جزائري، بحسب ما تشير إليه وثيقة للمخاربات المركزية الأمريكية.
كشفت وثيقة سرية عن قيام الجزائر بإرسال ميليشيات من جبهة البوليساريو لدعم النظام السوري. وجاء ذلك بعد أن شاركت هذه الميليشيات في القتال إلى جانب قوات القذافي ضد المعارضة الليبية في عام 2011. وتم إبرام اتفاقية تُثبت هذا التعاون الثلاثي بين الجزائر والبوليساريو وسوريا في يناير