بعد أسابيع قليلة من زيارة وفد برلماني مغربي إلى المكسيك، قامت الجزائر بخطوة مماثلة. ومع ذلك، لم يكن النجاح حليفها، خاصة فيما يتعلق بقضية الصحراء الغربية، مما دفع وسائل الإعلام الجزائرية إلى تزييف الواقع.
تبدو فرص تحسن العلاقات بين المغرب والجزائر ضئيلة، حيث تتصاعد التوترات بسبب قضية الصحراء الغربية، وفقًا لتحليل نشرته مؤسسة "أوكسفورد أناليتيكا". وتسلط المؤسسة الضوء على إمكانية تصاعد الصراع بسبب الإنفاق العسكري، والخطاب العدائي.
توجه الملك الراحل الحسن الثاني ما بين 13 و15 مارس من سنة 1963، إلى الجزائر في إطار زيارة رسمية استغرقت ثلاثة أيام، والتقى خلالها برئيس الوزراء الجزائري أحمد بن بلة، وتباحثا بالخصوص في مشكلة الحدود، وبعد ستة أشهر من هذه الزيارة كان البلدين على موعد مع أول مواجهة مسلحة بينهما.
تروج الجزائر لكونها مجرد طرف مراقب في نزاع الصحراء، غير أنها تعتبر هذا النواع محددا رئيسيا في سياستها الخارجية، وتعمل على استنزاف المغرب دبلوماسيا، غير أن التحولات المتواصلة في مواقف القوى الدولية والإقليمية، يجعلها في موقف ضغف.
في الجزء الثالث من الحوار الذي أجراه موقع يابلادي مع البشير الدخيل أحد مؤسسي جبهة البوليساريو، نسلط الضوء على التدخل الجزائري في الشؤون الداخلية للجبة التي كانت قد تأسست حديثا، كما سنتطرق لتعامل الأحزاب المغربية مع أول أمين عام لجبهة البوليساريو عندما قدم إلى الرباط طلبا
في محاولة لكسب ود دونالد ترامب، لا تدخر الحكومة الجزائرية أي جهد. فبعد أن أعربت عن استعدادها لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل، وأبرزت إمكاناتها الفلاحية والطاقية أمام الأمريكيين، تراهن الجزائر الآن على ورقة استراتيجية جديدة تثير اهتمام دونالد ترامب: المعادن النادرة.