بعد الاتهامات التي وجهها رئيس الوزراء المالي في الجمعية العامة للأمم المتحدة للجزائر، دعم الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة موقف باماكو بشأن الدور المريب للجزائر في منطقة الساحل والصحراء.
كما جرت العادة، لم تنتظر وسائل إعلام وتنظيمات سياسية جزائرية الكثير من الوقت، لتشير بأصابع الاتهام إلى المغرب، في أعمال الشغب التي شهدتها مباراة مولدية الجزائر والاتحاد المونستيري التي جرت بالجزائر العاصمة يوم السبت الماضي وخلفت وفاة أحد المشجعين.
قبل تنظيم المسيرة الخضراء كانت إسبانيا تخطط لتنظيم استفتاء لتقرير المصير في الصحراء، وكانت الجزائر تدعم هذا القرار، غير أن المغرب سارع إلى عرض النزاع على محكمة العدل الدولية وهو ما جعل مدريد تتراجع عن قرارها في انتظار صدور قرار المحكمة.