لم يشارك أي مسؤول من الاتحاد الجزائري لكرة القدم في حفل قرعة كأس أمم إفريقيا 2025، الذي أُقيم أمس الاثنين 27 يناير في الرباط. وبدلاً من ذلك، أسندت المهمة إلى مدرب المنتخب الوطني، فلاديمير بيتكوفيتش، الذي مثّل الجزائر في الحدث.
ووفقًا لتقارير إعلامية جزائرية، شارك المدرب البوسني في "مناقشات هامة تتعلق بالجوانب اللوجستية الأساسية للبطولة". ومع ذلك، فإن مثل هذه المهام تُعتبر عادة من اختصاص مسؤولي الاتحادات الوطنية لكرة القدم، وليس المدربين.
هذا الغياب أثار جدلًا كبيرًا، إذ يُنظر إليه كخطوة قد تمهد لاحتمال انسحاب الجزائر من البطولة المقرر تنظيمها في المغرب. وقد أُثير هذا الموضوع قبل أسبوعين خلال برنامج رياضي بثته قناة "الهداف"، حيث اقترح أحد الإعلاميين أن تكون مشاركة المنتخب الجزائري بمثابة "إضفاء شرعية على تمويل المسابقة عبر أموال مصدرها تجارة الحشيش". هذه الاتهامات سبق أن تناولتها وسائل إعلام عمومية في حلقة خاصة خلال نونبر الماضي.
يُذكر أن الجزائر سبق أن قاطعت عدة بطولات استضافها المغرب، بما في ذلك بطولة إفريقيا للجمباز الفني، والبطولة العربية لكرة اليد لأقل من 20 عامًا التي أقيمت العام الماضي