يواجه سكان مخيمات تندوف صعوبات كبيرة في التنقل، ويظهر شريط فيديو يعود تاريخه ليوم أمس الأربعاء 12 غشت توصل به موقع يابلادي عشرات السيارات وهي تنتظر في مخيم الرابوني (يتواجد به مقر قيادة جبهة البوليساريو)، تصاريح المغادرة من قبل السلطات الجزائرية.
وفي رسالة صوتية توصل بها الموقع انتقدت سيدة بلهجة حسانية "محاصرة" المخيمات وأكدت أن الصحراويين "لا يطلبون البنزين أو الديزل ولكن فقط الحق في مغادرة المخيمات".
وسبق لتجار المخيمات أن نظموا اعتصامين يومي 4 و9 غشت، احتجاجا على قرار الجزائر إغلاق المخيمات.
ويكذب شريط الفيديو، ما ذهب إليه الممثل السامي للاتحاد الأوروبي المكلف بالشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، في رده على البرلمانية الأوروبية الايطالية سيلفيا ساردوني حين قال إنه "بإمكان الأشخاص التنقل بكل حرية داخل المخيمات وبين تندوف والمخيمات” وأن عمليات مراقبة فقط تتم عند مدخل مدينة تندوف".