وفاة البابا فرانسيس: رئيس أساقفة الرباط يشيد بزيارته التاريخية للمغرب وتأثيرها العميق

أشاد رئيس أساقفة الرباط، كريستوبال لوبيز روميرو، بالبابا فرانسيس عقب الإعلان عن وفاته، مشيرا إلى أنه أضفى طاقة جديدة على رسالة الكنيسة في منطقة البحر الأبيض المتوسط.

وسلط رئيس الأساقفة على تأثير زيارة البابا للمغرب في عام 2019، واصفا إياها بأنها "لا تُنسى"، ومشيرا إلى أن الملك محمد السادس نفسه استخدم هذا التعبير.

وأضاف "تلقيت العديد من رسائل التعزية من العالم الإسلامي"، مؤكدا أن وجود البابا في المغرب ترك "بصمة قوية جدا". وعند سؤاله عن حضور الملك للجنازة، قال: "لا أعلم إن كان سيأتي، ولكن إن لم يستطع، فسيرسل ابنه".

أعلن المكتب الصحفي للكرسي الرسولي يوم الثلاثاء أن القداس الجنائزي للبابا فرانسيس سيقام يوم السبت 26 أبريل 2025، في الساعة 10:00 صباحا، في ساحة القديس بطرس بمدينة الفاتيكان.

توفي البابا فرانسيس يوم الاثنين عن عمر يناهز 88 عاما. كان قد قام بزيارة للمغرب عام 2019، حيث التقى الملك محمد السادس، وزار معهد محمد السادس لتكوين الأئمة، وأقام قداسا تاريخيا حضره الآلاف، بما في ذلك مهاجرون من إفريقيا جنوب الصحراء، داعيا إلى ثقافة الرحمة والأخوة.

كما التقى بمسؤولين دينيين، وزار كاريتاس المغرب للتعبير عن تضامنه مع المهاجرين، ووقع نداء مشتركا مع الملك حول وضع القدس كمدينة للسلام.

في رسالة تعزية، وصف الملك محمد السادس البابا فرانسيس بأنه شخصية دينية بارزة كرست حياتها لخدمة القيم الإنسانية السامية والقيم المشتركة المتجذرة في الإيمان والحرية والسلام والمحبة والتضامن بين الشعوب المختلفة.