ونقلت الصحف السنغالية، اليوم الثلاثاء، عن ماكي سال قوله في كيغالي حيث يشارك في أشغال القمة ال27 لقمة الاتحاد الإفريقي، إنه "طالما أن الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية غير معترف بها من طرف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى، فكان سيكون أكثر عدلا انتظار تنظيم استفتاء لتقرير المصير، على سبيل المثال، قبل البروز في ما بعد على المستوى القاري".
وبخصوص الرسالة التي أعلن فيها الملك محمد السادس عودة المغرب إلى هيئات الاتحاد الإفريقي، نوه الرئيس السنغالي بهذا القرار، مؤكدا أنه يعتبر هو شخصيا "واحدا من رؤساء الدول الذين طلبوا من المملكة القيام بكل ما في وسعها للعودة إلى الأسرة" الإفريقية.
يذكر أن 28 بلدا عضوا في الاتحاد الافريقي، ومن ضمنها السنغال، وجهت أمس الاثنين، ملتمسا لرئيس جمهوية تشاد ادريس ديبي اتنو، الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، من أجل تعليق مشاركة "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية" مستقبلا في أنشطة الاتحاد وجميع أجهزته.
ورحبت الدول الموقعة على الملتمس "بقرار المملكة المغربية، العضو المؤسس لمنظمة الوحدة الافريقية، والتي تحظى مساهمتها الفعالة في الاستقرار والتنمية بالقارة باعتراف واسع، العودة الى الاتحاد الافريقي ويعتزمون العمل من أجل تفعيل هذه العودة الشرعية في أقرب الاجال".
كما قررت الدول 28 العمل من أجل التعليق، مستقبلا، لمشاركة "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية "، في أنشطة الاتحاد الإفريقي وجميع أجهزته من أجل تمكين الاتحاد الإفريقي من الاضطلاع بدور بناء والمساهمة بشكل إيجابي في جهود منظمة الأمم المتحدة قصد التسوية النهائية للنزاع الإقليمي حول الصحراء".