وقال الحسني الذي يتولى منصب الأمانة العامة للمجلس الإسلامي العربي في لبنان، في كلمة أمام مجموعة من المسلمين في بلجيكا إن الإرهاب الذي يهدد أمن واستقرار الدول العربية، والذي وصفه بأنه أكبر من إرهاب "داعش"، يتمثل في إرهاب "نظام ولاية الفقيه في إيران".
وأضاف الباحث والمحاضر الإسلامي والسياسي المعروف بمواقفه الفكرية والسياسية الوحدوية الرافضة لمنطق الفتنة ودعاتها، أن خطر إيران بات "أكبر من "داعش"، لأنها دولة لها إمكانات ومشروع خطير على مستوى العالم وليس فقط في العالم العربي"، وأكد "أن خطر "داعش" و"إيران" يمثل ما وصفه بـ"الأشرار الحقيقيين في العالم"، على أنهم "ضد الإنسانية ويتبعون الدكتاتورية الدينية".
وحذر الحسني المعروف بتأليفه لأكثر من سبعين كتابا، من طموح "تمدد الارهابي الايراني الى دول الشمال "الافريقي خاصة المغرب العربي مشيرا إلى أن ما وصفه بـ"نظام ولاية الفقيه" المتبع في طهران هدد المغرب بـ"العمل المسلح والإرهاب"، قبل أن تسارع الرباط إلى سد الباب ووقف التمدد" .
وأوضح الحسني أن المشروع الإيراني في العالم العربي يستند إلى "الطائفية المقيتة و يهدد امن واستقرار الدول العربية لاسيما و ان المتشيع الصفوي يكون ولاءه لايران وولاية الفقية اكبر من ولاءه لبلده".
وتحدث رجل الدين اللبناني عن اعتقال السلطات المغربية لعبد الرحمان الشكراني الذي يعتبر من بين أبرز الوجوه الشيعية في المغرب وقال "انه بعد اعتقال السلطات المغربية للناشط الصفوي عبدو الشكراني عمدت ايران الى العمل على تجنيد عدد من المغاربة في بلجيكا من "الذين اتبعوا التشيع الصفوي وولاية الفقيه".
وأضاف أن إيران عملت على فتح العديد من المساجد في بلجيكا لأبناء الجالية المغربية "وهنا الخطورة، إذ يبدؤون من هناك في التصعيد الأمني والسياسي ضد اوطانهم".