وأكدت الجريدة أن أغلب الشيعة المغاربة ينحدرون من مناطق الشمال، وخاصة من طنجة والريف، مشيرة إلى تجمعهم بمسجد الرحمان ومساجد أخرى ببروكسيل ولييج وشارلوروا وانتويرب.
وترافق تجمعات الشيعة المغاربة طقوس غريبة بأحد مساجد الشيعة المغاربة في بروكسيل، إذ يوجد تراب مجمع على شكل حجر، عند مكان سجود كل مصل، إذ يفترض أن يصلي مثل ما كان يصلي الرسول (ص)، فوق التراب، وبما أنهم يعيشون في بلد أوربي، ولا يمكنهم أن يصلوا على التراب، فقد عمدوا إلى جلب التراب من كربلاء بالعراق ليضعوا جباههم عليه.
وفتحت تحقيقات خاصة بتنسيق بين الأمن المغربي والبلجيكي للتأكد من صحة معلومات تروج حول تلقي مغاربة دعما من جهات أجنبية، لتمويل الأنشطة في مسجدين شيعيين في بروكسيل.
وسبق للشيعة المغاربة في بروكسيل أن أسسوا مركزا خاصا بالدراسات الشيعية، لكن وقعت خلافات بينهم وتم حل المركز وانضم بعضهم إلى مركز شيعي عراقي يوجد مقره في بروكسيل. وتراقب السفارة المغربية ببروكسيل الوضع بقلق، إذ راسلت أكثر من مرة الجهات المختصة لتخبرها بتزايد عدد المغاربة الشيعيين بشكل ملفت للنظر ببلجيكا، إضافة إلى تأسيس مجموعة من الجمعيات المغربية في بروكسيل تهتم بالعقيدة الشيعية.