استقبل وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، أمس الخميس 22 بالجزائر العاصمة، السفيرة الأمريكية إليزابيث مور أوبين. ورغم عدم إدراج قضية الصحراء رسميًا ضمن جدول المحادثات، إلا أن الجانبين أعلنا أنهما ناقشا الأمن الإقليمي في تصريحاتهما.
وأكدت الخارجية الجزائرية في بيان لها أن "الوزير أحمد عطاف جدد التزام الجزائر، من موقعها كعضو غير دائم بمجلس الأمن، بدعم كافة الجهود الرامية إلى تفعيل وقف فوري ودائم ومستدام لإطلاق النار في قطاع غزة، والمُساهمة في بلورة حلول سلمية لمختلف بؤر الأزمات والنزاعات التي تشهدها فضاءات انتماء بلادنا".
من جهتها، قالت السفيرة الأمريكية على منصة "إكس" بحثنا "التعاون بين بلدينا في الأمم المتحدة، وعملنا المشترك لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية في مجالات مثل الزراعة والتعليم".
يذكر أن السفيرة الأمريكية كانت قد صرحت في مقابلة صحفية مع صحيفة جزائرية في يوليوز الماضي أن اعتراف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بسيادة المغرب على الصحراء "يعد حقيقة تاريخية". فيما تعتبر الجزائر وجبهة البوليساريو قرار ترامب، الصادر في 10 ديسمبر 2020، مجرد "تغريدة".