في مقابلة أجراها مع الأسبوعية "لو بوان"، وجه وزير الشؤون الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، رسائل إلى الجزائر، خاصة بعد ردود الفعل الجزائرية المتعددة على زيارة إيمانويل ماكرون إلى المملكة في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.
وقال بوريطة "المغرب لا يتدخل في العلاقات التي تقيمها دول أخرى مع الجزائر. نحن نركز بشكل حصري على علاقاتنا الثنائية مع شركائنا، ونترك لكل دولة حرية تطوير الروابط التي ترغب بها مع الجزائر. هذا الموقف هو عقيدة واضحة وثابتة لجلالة الملك."
وأشار بوريطة إلى أنه "إذا كانت الجزائر ترى في تعزيز علاقاتنا مع بعض الدول تهديداً، فذلك يعود لتفسيرها (…) أولويتنا هي دفع علاقاتنا قدماً بما يتماشى مع مصالحنا الخاصة."
تجدر الإشارة إلى أن الجزائر كانت قد سحبت سفيرها في فرنسا رداً على اعتراف الرئيس إيمانويل ماكرون في 30 يوليوز الماضي بالسيادة المغربية على الصحراء. وهي الخطوة التي اتخذتها الجزائر أيضا بناءً على أمر من الرئيس عبد المجيد تبون بعد إعلان رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، دعمه لمخطط الحكم الذاتي المغربي في الصحراء في 18 مارس 2022.