ذكرت جريدة المساء في عددها الصادر اليوم 22 أكتوبر أن وزير الأمن الداخلي ووزير الخارجية الأسبق في إسرائيل، شلومو بن عمي أشاد بالإصلاحات التي قام بها المغرب، وقال إنه يشكل استثناء في المنطقة العربية، بعدما حل بمدينة فاس، وشارك في ندوة عقدت مساء الجمعة حول موضوع "الحوار الأورو متوسطي غذاة الربيع العربي".
وقال بن عمي، الذي أثار حضوره إلى الندوة "مقاطعة" عدد من المسؤولين المحليين خوفا من "تهمة التطبيع"، إن المغرب يجسد تجربة استثنائية باعتبار أنه دشن الإصلاح منذ عهد الملك الراحل الحسن الثاني، وحتى قبل ذلك في عهد الملك محمد الخامس، العهد الذي اتسم بالانفتاح على الثقافات والديانات الأخرى".
وقال المسؤول الاسرائيلي، الذي ينحدر من أصول مغربية، أن على الدول الأوربية أن "تغير من تعاملها مع المنطقة العربية، بعدما تخلصت عدد من بلدانها من الدكتاتوريين، وأن تتعامل معها ندا للند، وألا تكتفي فقط بمحاربة الإرهاب، وذكر بان تطور أوربا والغرب مرهون أيضا بتطور دول جنوب البحر الأبيض المتوسط و بحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي و حل ملف إيران النووي.