عادت مجلة "جون أفريك" الفرنسية، لتؤكد مجددا مشاركة الملك محمد السادس في القمة العربية التي يرتقب أن تحتضنها الجزائر، يومي 1 و 2 نونبر المقبل. وأضافت المجلة أن ولي العهد الأمير مولاي الحسن سيرافق الملك أيضا.
وقالت المجلة إن "مصادر جزائرية رسمية"، لم تسمها أكدت الخبر، وقالت إنها "تحمل معلومات مؤكدة من زعماء دول عربية في الخليج".
وسبق لذات المجلة أن قالت خلال شهر شتنبر الماضي، إن "السلطات العليا المغربية، أجرت اتصالات مع العديد من الدول الخليجية لإبلاغها بأن الملك محمد السادس سيشارك شخصيا في القمة العربية".
وقالت يومية الشرق الأوسط آنذاك إن "مصادر دبلوماسية رفيعة"، كشفت لها أن الملك محمد السادس سيشارك في القمة، مضيفة أن "السلطات المغربية أجرت اتصالات مع دول الخليج لإبلاغها بمشاركة الملك شخصيا في قمة الجزائر العربية".
فيما أفاد موقع "كل شيء عن الجزائر" أن 17 من قادة الدول العربية أكدوا مشاركتهم في القمة، التي تنعقد في سياق إقليمي صعب.
وبخصوص مشاركة الملك محمد السادس، تساءل نفس الموقع قائلا "هل يريد محمد السادس سرقة الأضواء من الجزائر؟"، وأضاف أن هذه هي المرة الأولى منذ فترة طويلة التي تشهد قمة الدول العربية حضور جميع كبار قادة العالم العربي.
وتابع "إذا لم تشكل مشاركة محمد بن سلمان مفاجأة كبيرة، فإن "مشاركة محمد السادس هي موضع تكهنات عديدة لعدة أشهر"، وأضاف أن التردد حول المشاركة الشخصية لمحمد السادس يرجع "إلى حالة العلاقات بين الجزائر والمغرب".
وتابع الموقع الجزائري أن "الضجة الإعلامية حول مشاركة محمد السادس قد تخفي رغبة ملك المغرب في جذب الأنظار وسرقة الأضواء من الرئيس عبد المجيد تبون والجزائر، الذين بذلوا جهودًا كبيرة لجمع الأسرة بأكملها، والذين نجحوا مؤخرا في إنجاز المصالحة بين الفصائل الفلسطينية بعد 15 عاما من الانقسامات".