وزير الصحة : مؤسسة صحية واحدة لكل 42 ألف مواطن و طبيب لكل 1630 مواطن

الوردي رسم وضعا قاتما للقطاع الصحي بالمغرب فحسب جريدة أخبار اليوم، فقد جاء في تقرير الوردي أن المغرب يوفر مؤسسة صحية واحدة لكل 42 ألف مواطن في المجال الحضري، طبعا مع تفاوت هذه النسب من إقليم للآخر، أما عدد المستشفيات بالمملكة وصل سنة 2011 إلى حوالي 141 أغلبها مستشفيات عامة.

و دائما حسب أخبار اليوم فإن الوزير نبه إلى الإختلال الجغرافي الذي يعرفه توزيع المؤسسات الصحية خصوصا داخل القطاع الخاص على المستوى الوطني، و بين الوسط القروي و الحضري وكذا الجهات، بحيث أن جل المؤسسات العلاجية تتمركز في التجمعات السكانية الحضرية الكبيرة.

القطاع الصحي بالمغرب يعاني من غياب شبه تام  للمراكز الصحية الخصوصية بالمجال القروي، كما أن إحصائيات حول القطاع تبين أنه يوفر أقل من سرير واحد لأكثر من ألف مواطن.

أما فيما يخص الأدوية، فبالرغم من الإجراءات التي اتخدتها وزارة الصحة، فلا يزال القطاع حسب الوردي يعاني من عدة إكراهات، وفي مقدمتها عدم ملاءمة نظام تحديد الأثمنة للمقتضيات الصيدلية الاقتصادية الجيدة، و عدم ثقة المغاربة في استعمال الدواء الجنيس، وثقل الضريبة على القيمة المضافة.

أما فيما يخص الموارد البشرية فقد جاء في تقرير الوردي أن هناك عجزا كبيرا، حيث تبلغ نسبة التغطية، طبيبا واحدا لكل 1630 مواطنا، و ممرضا واحدا لكل 1109 مواطنا، في القطاع العام.