كم باقة وردٍ أحمرَ صففتها في خيالي لأُهديها إليها، ظلت هناك إلى أن محاها الذبول.. وكم كلمة حبٍ رتبتها في قرارة نفسي كبيتٍ شعري، اغتالها الصمت..
مند افتتاح الموسم الجامعي و بدء عملية التسجيل لموسم 2013/2014 في الكلية متعددة التخصصات بتازة، بدأت تظهر بوادر احتجاجات الطلاب و تطفو على السطح ، بعد أن أعلنت إدارة الكلية بموجب قرار مجلس الجامعة أن عملية التسجيل ستمتد من يوم 5 شتنبر إلى غاية السادس عشر من نفس الشهر ، و أن
صرح السيد محمد حصاد، وزير الداخلية، أمام أعضاء مجلس النواب، بأن القوانين المتعلقة بالانتخابات الجماعية لن تكون جاهزة قبل أكتوبر 2014، ويُستفاد من ذلك، بالتالي، أن هذه الانتخابات لن تجري في العام المقبل، وأنها، في أحسن الأحوال، يمكن أن تجري عام 2015.
تمر علينا هذه الأيام إحدى أحزن الذكريات في التاريخ الإسلامي ألا و هي ذكرى استشهاد الإمام الحسين رضي الله عنه. و استشهاد كثير من أفراد آل بيته الذين رافقوه في رحلته للإلتحاق بالكوفة حيث كان من المفروض أن يلتحق بشيعته الذين ألحوا عليه بالخروج و الانقلاب على حكومة يزيد .. فما هي
رميُ حجرٍ في البركة، خير من تأمُل الوَحْل.. هذا ما حاوله الفاعلُ المدني نور الدين عيوش من خلال توصيات مذكرتُه حول التربية والتعليم ..
ظلت المسألة اللغوية بالمغرب في قلب النقاش العمومي منذ الإستقلال، كما أنها لم تنفصل قط عن الرهانات السياسية للسلطة وللفرقاء المختلفين، وارتبطت في جوانب أخرى بإشكالية الهوية والإنتماء، وبالوضع اللغوي المغربي الذي يتميز بتعقده بسبب تجاور عدد كبير من اللغات الوطنية
"إن مشكلة هذا العالم تكمن في أن الحمقى والمتعصبين دائماً ما يشعرون بالثقة في انفسهم... أمّا العقلاء فهم يشكون دائماً في قدراتهم!" بيرتراند راسل
نقصد بالمثقف، هنا، كل من ينتمي إلى حملة الفكر الحداثي التنويري ومنتجي الأفكار والمعرفة والمؤثرين في وجدان الناس وإحساسهم ورؤيتهم للأشياء وناشري قيم الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان والتقدم وصانعي الإبداع الراقي وزارعي الحس الجمالي ومتعهدي ثقافة العقل والابتكار
يعود الجدل من جديد حول الدولة المدنية ،كأحد المفاهيم التي شكلت جزءاً من الإرتدادات الفكرية لموجة "الربيع العربي".نعم لقد كان المفهوم سابقاً بعقود عن أحداث 2011،لكنه ما كان ليحظى بمثل هذا الإنتشار والتداول والحضور العمومي لولا سياق هذا "الربيع".
1. السذاجة السياسية و الديبلوماسية المغربية قبل الخطاب الملكي الأخير، الذي وضع بوضوح النقط على الحروف فيما يتعلق بأم قضايانا الوطنية: ملف الصحراء، تعاملت السياسة و الديبلوماسية المغربية بالكثير من السذاجة و اللاوعي السياسي مع أيديلوجية حقوق الإنسان. و تتمثل هذه السذاجة في