حل أحد جنرالات المخابرات الجزائرية، حسب ما علمته "المساء"، يوم الثلاثاء الماضي بمخيمات تيندوف من أجل الاجتماع بزعيم جبهة البوليساريو، في خطوة استباقية للزيارة التي سيقوم بها كاتب الدولة في الخارجية الأمريكية إلى كل من الجزائر والمغرب.
في سابقة من نوعها وكاستمرار لموجة الغضب التي تجتاح مخيمات تندوف من قبل اللاجئين، ظهرت حركة جديدة اسمها "بركات"، قامت بتثبيت الأعلام المغربية فوق عدد من البنايات، ووزعت منشورات تدعوا إلى تطبيق مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب.
قامت إدارة شبكة التواصل الاجتماعي لتشارك الفيديوهات (يوتيوب)، اليوم الثلاثاء، بحذف مقطع فيديو لأوبرا غنائية أطلقها 60 فنانًا جزائريًا لدعم ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة (77 عامًا) لولاية رابعة.
انتقد نشطاء جزائريون على شبكات التواصل الاجتماعي، أوبرا غنائية أطلقها 60 فنانا لدعم ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة (77 عاما) لولاية رابعة.
ادعت جريدة الشروق الجزائرية، أن تقريرا أمنيا حديثا حذر من مخطط أجنبي يهدف لإثارة الفوضى في الجزائر، وأضافت أن خطة إثارة الفوضى بعدد من الولايات الجزائرية وبصفة متفرقة جند لتنفيذها 56 شخصا من جنسية مغربية، يفترض أن يتم دخولهم فرادى وليس بصفة جماعية.
ذكرت بعض المصادر الإعلامية أن السلطات الجزائرية بتندوف قامت بفرض رخصة خاصة لتنقيل البضائع الى المخيمات بدءا من يوم الأربعاء الماضي، حيت سيضطر اللاجئون الصحراويون الى الوقوف في طوابير لساعات للحصول على رخصة خاصة للتأشير على نقل مستلزماتهم الخاصة الى ذويهم المحتجزين داخل
قامت ميليشيات البوليساريو حسب ما نقلته مصادر إعلامية، في الأيام الأخيرة بعمليات دهم واسعة شملت كل مخيمات الصحراويين بتندوف بحتا عن مسربي فيديوهات عرضتها مؤخرا قناة العيون الجهوية.
زعمت جريدة "النهار الجزائرية" أن مصالح الأمن في تلمسان الجزائرية أعلنت "حالة استنفار قصوى بحثا عن رعايا مغاربة يتواجدون منذ أسابيع داخل التراب الجزائري بهويات سواح أجانب من أجل توسيع المخطط الأجنبي الهادف إلى إثارة الفوضى والاحتجاجات المغرضة ضد العهدة الرابعة".
الحاكم الديمقراطي لا يحتاج مديحا وضربا على الطبول، تكفيه شرعيته السياسية..الديكتاتور من يحتاج كتيبةً من المغنيين وفيلقاً من المادحين وأهازيج وملاحم صاخبة؛ للتشويش على هتافات الغضب وضربات الجلادين وصراخ المعذبين في المعتقلات..
قال عبد العزيز بلخادم، وزير الدولة المستشار الشخصي للرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة إن ترشح الأخير لولاية رابعة جاء لحماية البلاد مما أسماه اضطرابات الربيع العربي الذي أطاح بعدة أنظمة في المنطقة العربية.